About حدود التعامل مع زميلات العمل



في المجمل يعتمد إدارة الحدود في مكان العمل على الثقافة المؤسسية والقيم المتبناة، ويمكن أن تكون مفتاحًا لتحسين العلاقات وتعزيز الفريقية والإنتاجية.

لذا أنا أفضل عدم مشاركة تفاصيل حياتي مع زملائي بالعمل والحفاظ على قدر من السرية في حياتي لأتمكن من فصل حياتي الشخصية عن تواجدي بمكان العمل

التعامل الجيد مع الزملاء في بيئة العمل يتطلب التواصل الفعّال، والاحترام المتبادل، والعمل الجماعي، والاحترافية، وبناء العلاقات الإيجابية، والمرونة.

لكل زميل في العمل حدود ومستويات راحة تختلف من شخص إلى آخر، وأهم ما يمكن في احترام الحدود هو عدم وضع افتراضات بشأن حياتهم الشخصية، وعدم طلب التوضيح بشأن أي أمر من أمورهم إذا كان لا يتعارض مع العمل.

تذكّر دائمًا أنّ الانطباع الذي يأخذه الزملاء عنك سيظلّ معهم حتى وإن تركت عملك. لذلك حاول دائمًا أن تكون في منطقة الأمان ولا تكن طرفًا في أي مشكلة . كلّ ما عليك هو أن تكون شخصًا ودودًا ملتزمًا بالضوابط والحدود اللازمة للتعامل حتى وإن واجهت السلبيات، فهي بالوقت ستتلاشى. 

كيف يتم التعامل مع العملاء التي تعترض على تكلفة الشحن؟ اسأل I/O

- مراعاة عدم الوجود مع زميل لك لوحدكما أبداً حتى لو اضطررت لهذا بحكم العمل، حاولي الوجود وسط بقية الزملاء، فحتى إن لم يكن زميلك يسعى لأمر سيء، فقد تطولك أعين وألسنة بقية الزملاء.

التصرّف بذكاء والتفنن في وضع الحدود بينك وبين الزملاء. هذا لا يعني ألّا يكون لديك أصدقاء في العمل، لكن ليس من المفترض أن تكون قريبًا من جميع الزملاء بنفس الدرجة.

عند التعامل مع الزملاء في مكان العمل،اولاً أخذ وقتي في التعرف عليهم وإدارة العمل بطريقة رسمية بيني وبينهم،لأنني من مؤيدي جملة لاتصاحب أحداً في مكان العمل،لذلك فإنني أجد هذا التعامل مريح في البداية حتى أعاشرهم وأعرفهم جيداً ووقتها يمكنني العمل على بناء علاقات وأفضل أن تكون علاقتنا خارج العمل، حدث لي كم من المرات تجاوز من زملاء العمل بسبب تجاوز المديرين وهو ما انتهى نور الامارات باستقالتي من العمل لذلك أرى رسم الحدود منذ البداية أمر مريحاً

فن التعامل مع الزملاء في العمل ثقافة العلاقات فن التعامل مع الزملاء في العمل

لذا الأفضل الإبقاء على علاقة سطحية مع الكل في البداية وليستمر الوضع بهذا الشكل لفترة طويلة لا تقل عن ٥ أشهر مثلًا نقوم فيها فقط بالمراقبة والتحليل وفلترة زملاء العمل، لنعرف من منهم يصلح لتكوين الصداقة فعلًا.

كلُ إنسانٍ معرّض للوقوع في الخطأ، ولكنّ الإنسان الناجح والواثق من نفسه هو الذي يعترف بالأخطاء التي يرتكبها ولا يهرب من مواجهتها، بل يعمل على البحث عن حلولٍ مناسبةٍ لإصلاحها، ويتجنب الوقوع في نفس هذه الأخطاء في المستقبل، كما أنه لا يخجل من تقديم الاعتذار للآخرين ممن أخطأ بحقهم.[٣]

ربما ليس عليهم الدعم العاطفي بل التفهم لمساعدتك في مهامك قليلا إذا وجدتِ صعوبة في تأديتها بسبب الظرف التي تمرين به، ولا أرى هذا واجب لازم ولكن نوع من أنواع الذوقيات في التعاملات الإنسانية، أما عن رأيي بشكل عام في العلاقة مع زملاء العمل، فصراحة أنا من أنصار وضع بعض الحدود أو القواعد بالأخص إذا كان الشخص جديدا، فعليه أن يكون حذرا في تعاملاته حتى يتعرف على زملائه جيدا، وأول قاعدة صحيحة في التعاملات هو عدم اقحام الحياة الشخصية أو التفاصيل الخاصة جدا في بيئة العمل، حتى لا تُستغل بشكل أو بآخر تجعل من بيئة العمل مكان غير مريح فتتأثر إنتاجية الفرد وتركيزه في عمله.

ليس عليك أن تجلسي في مجموعة وتحكي عن اسرارك الشخصية وحياتك الشخصية يمكن أن يكون لك صديقة أو شخص تثق فيه حتى تخبره عن الأمور التي يمكنه مساعدتك في حلها أو على الأقل يفهمك في العمل وفي مرات الانتكاسة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *